ارتفع النشاط الصناعي في منطقة اليورو لأعلى مستوى في شهرين خلال مايو مع بدء تخفيف قيود الإغلاق الشامل، لكنه لا يزال يصارع مع الانكماش بفعل تداعيات فيروس “كورونا”.
وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر “آي إتش إس ماركيت” لمديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو إلى 39.5 نقطة في مايو ومن أدنى مستوى على الإطلاق المسجل في أبريل عند 33.4 نقطة، وأعلى من توقعات ارتفاعه إلى 38 نقطة، ولكنه لا يزال منكمشاً إذ تفصل القراءة عند 50 نقطة نمو النشاط عن ركوده.
كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب -الذي يعتبر مؤشرًا للصحة الاقتصادية- إلى 30.5 نقطة، بعدما تهاوى عند 13.6 نقطة في الشهر السابق له.
وفي ألمانيا، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي عند 36.8 نقطة، من 34.5 نقطة.
وصرح كبير خبراء الأعمال لدى “آي إتش إس ماركيت” “كريس ويليامسون” بأنه على الرغم من أن اقتصاد منطقة اليورو عانى من الانهيار في نشاط الأعمال خلال الشهر الجاري، لكن بيانات المسح أكدت على الأقل أن أقصى درجات الدورة الهبوطية كانت في أبريل.
وأكد أن تلك البيانات تشير إلى تراجع غير مسبوق في الناتج المحلي الإجمالي قد يصل إلى 10% في الربع الثاني الجاري على أساس فصلي.
