أضاف مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل العملات الرئيسية، للخسائر التي سجلها الأسبوع الماضي حيث تعرض لبعض الضغوط البيعية اليوم ليستقر قرابة مستويات 97.00.
وكان الدولار قد تعرض لبعض الضغط مؤخرًا بسبب عطلة عيد الاستقلال إذ تراجعت مستويات السيولة في أسواق المال العالمية بسبب توقف أغلب المستثمرين عن العمل في اليومين الأخيرين من الأسبوع المنقضي.
وعلى ما يبدو أن التفاؤل حيال إعادة فتح الاقتصاد والنتائج الإيجابية للبيانات الاقتصادية التي ظهرت مؤخرًا فاقت بدورها مخاوف استمرار انتشار الوباء في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، علاوة على استمرار توتر الأوضاع بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت لاحق من اليوم ينصب التركيز على بيانات مؤشر مديري المشتريات ISM غير التصنيعي، وعلى مدار الأسبوع ننتظر بعض البيانات الأمريكية الهامة مثل إعانات البطالة الأسبوعية ومؤشر أسعار المنتجين.