ارتفعت العملة الموحدة خلال مستهل الفترة الأوروبية اليوم مما ساهم في ارتفاع زوج اليورو استرليني أعلى مستويات منتصف 0.9000 مرتدًا من المستوى النفسي 0.9000. وتعتبر هذه الجلسة الثانية على التوالي التي يرتفع فيها الزوج بسبب الضغوط التي تعرض لها الاسترليني على خلفية انتظار تطور الأوضاع الخاصة بمفاوضات البريكست.
وكانت نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي التي قد ظهرت بالأمس ساهمت في ارتداد الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته منذ أبريل 2018 ولكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن الجولة الثانية من التسهيلات النقدية وهو ما لا يزال يؤثر بدوره على الدولار وبالتالي ساهم في دعم العملة الموحدة.
وقد حملت نتائج اجتماع يوليو الماضي لبنك الاحتياطي الفيدرالي صدمة للأسواق بعد أضافت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بعض الفقرات الجديدة التي أثارت مخاوف حيال مستقبل جهود دعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
كما ربطت نتائج اجتماع اللجنة بين المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي وما قد يستجد من تطورات على صعيد انتشار الوباء.