أشار محضر اجتماع المركزي الأوروبي الأخير إلى عدم يقين الأعضاء بشأن التوقعات الاقتصادية وإلى أي مدى سيتعين عليهم استخدام التحفيز النقدي.
وبحسب محضر الاجتماع المنعقد في يوليو والصادر الخميس، فإن المسؤولين كانوا مترددين بشأن استخلاص النتائج من الإشارات الأولية حول تعافي الاقتصاد عقب تخفيف قيود الإغلاق.
كما أخبر كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي “فيليب لان” المجتمعيين بأن حجم الانتعاش لا يزال متفاوت وجزئي.
وشدد محضر الاجتماع على أن صناع السياسة النقدية سيكونوا في وضع أفضل في اجتماع سبتمبر لإعادة تقييم موقف السياسة النقدية وأداوتهم وأن ذلك قد يوفر المزيد من الوضوح فيما يتعلق بتوقعات التضخم على المدى المتوسط وآفاق النشاط الاقتصادي.