استقر زوج الدولار فرنك قرابة أعلى مستوياته منذ أسبوعين دون مستويات منتصف 0.9200 ولم يظهر الزوج أي ردة فعل على قرار الوطني السويسري.
فقد تراجع الزوج في وقت سابق لمستويات 0.9215 ولكنه تلقى بعض طلبات الشراء وارتفع للنطاق الإيجابي للجلسة الخامسة على التوالي اليوم.
ولم يتحرك الدولار فرنك بصورة ملحوظة بعد قرار الوطني السويسري بالبقاء على الفائدة دون تغيير عند مستويات -0.75%.
وأوضح البيان المصاحب لقرار البنك أن الفرنك السويسري لا تزال قيمته مرتفعة وأن الوطني السويسري على استعداد للتدخل في الأسواق إذا تطلب الأمر ذلك. ويتوقع البنك وصول التضخم إلى -0.6% في 2020 على أن يجس ل 0.1% في 2021 و0.2% في 2022.
وفي وقت لاحق من اليوم تترقب الأسواق شهادة جيروم باول ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين والمتوقع أن يكون لهذه التصريحات تأثير مباشر على أداء الدولار والعملات الرئيسية الأخرى. علاوة على بيانات إعانات البطالة الأسبوعية ومبيعات المنازل.