تراجعت أسعار مبيعات الجملة اليابانية في سبتمبر مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق مما يشير إلى التراجع السابق على التوالي ويعزز المخاطر التي تواجهها الدولة والتي يمكن تؤدي إلى الانكماش.
ويسلط ضعف أسعار الجملة الضوء على الذي تواجهه طوكيو في التخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد الياباني، نظرًا للضغط الذي تعرض له في الغالب بسبب الطلب العالمي الضعيف على السلع الأساسية وسلع الآلات اليابانية.
وكان الانخفاض بنسبة 0.8-٪ في مؤشر أسعار سلع الشركات، والذي يقيس السعر الذي تفرضه الشركات على بعضها البعض مقابل سلعها وخدماتها، أكبر من متوسط توقعات السوق الذي استقر على نسبة -0.5%، ومقارنة بقراءة أغسطس التي تراجعت بنسبة -0.6% على أساس سنوي.
وتراجعت ايضًا مبيعات الجملة بنسبة 0.2% في سبتمبر مقارنة بأغسطس، ويعد هذا أول تراجع على أساس شهري منذ 4 أشهر، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن بنك اليابان.