تمكن مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل العملات الرئيسية من الارتفاع صوب النطاق 93.10/15 في مستهل تداولات الأسبوع.
وكان الدولار قد ارتد بصورة قوية يوم الجمعة ويرجع التداول الإيجابي للمؤشر إلى الشكوك المتعلقة بالسيناريو السياسي الأمريكي مع انتظار الانتخابات الأمريكية في الشهر المقبل وعلى الرغم من موافقة صانعي السياسة الأمريكية على استئناف المناقشات بشأن مشروع قانون تحفيز آخر في وقت لاحق من الأسبوع.
ورغم ارتفاع الدولار إلا أنه قد يكون قصير الآجل حيث أوضحت مؤسسة جولدن مان ساكس أن المؤشر قد يتراجع لأدنى مستوياته في 2018 وذلك بسبب زيادة احتمالية فوز بايدن بالرئاسة واقتراب التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا.
ونظرًا إلى هدوء المفكرة الاقتصادية اليوم فإن الاهتمام ينصب بصورة رئيسية هذا الأسبوع على اجتماع صندوق النقد الدولي والاجتماع السنوي الافتراضي للبنك الدولي، وفي الجلسات المقبلة ننتظر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، والبيج بوك وإعانات البطالة الأسبوعية ومؤشر فيلادلفيا التصنيعي ومبيعات التجزئة.